Followers

Thursday, June 16, 2011

عن العلاقات الجنسية في أمريكا

أنا كتبت الموضوع دة عشان أصحح الفكرة الخاطئة إللي العرب وخدينها عن المجتمع في أمريكا.

هل يسمحون للأطفال بمشاهدة  أفلام  تحتوي على مشاهد جنسية؟
لا نهائي  !الأفكار دي خاطئة تماماً !! العائلات الأمريكية بمختلف طبقاتها لا تسمح أبداً لأطفالها بمشاهدة أي فيلم أو مسلسل بيتكلم عن الجنس حتى لو كان بين رجل و زوجته.دة كمان و الأكتر من كدة ،معظم العائلات الأمريكية مبتكلمش أولادها عن الجنس ،إلا لما ييجوا هما يسألوا عليه ،و دة لأنهم بيكونو سمعوه من أصحابهم إللي عندهم إخوات كبار و الصغيرين بيسمعوهم بيتكلموا عن الجنس مع أصحابهم في التلفون أو في البيت ،أو مع البوي فريند /جيرل فريند.  


هل تمنع الأم ابنتها القاصر اذا علمت أنها تمارس الجنس مع صبى قاصر مثلها وهل يجرم القانون هذه العلاقة أو يمنعها بالقوة؟
 قانوناً ممارسة الجنس المسموحة في أمريكا  هي تبدأ  من سن 16  أو 17 أو 18 ،و بتختلف من ولاية إلى أخرى.
في ولاية مسموح ممارسة الجنس من 16 ،ولاية تانية من 17.
لذاً ممارسة الجنس من سن 18 مسموحة ،لكن في نقطة مهمة جداً :
لو في ولاية مسموح فيها ممارسة الجنس من سن 16 ،لو فرصنا إن في اتنين عندهم 16 سنة بيمارسو الجنس في البيت ،فدي مش جريمة ،لكن ممارسة الجنس في العربيات و الأماكن العامة جريمة.
في فيلم " هلو أمريكا " بتاع عادل إمام ،المشهد بتاع الاتنين اللي بيبوسوا بعض جوا العربية ،دا مشاد غلط خالص ،أنا مش عرفة مين اللي قال لعادل إمام إن ممارسة الجنس في الأماكن العامة في أمريكا مش جريمة ؟؟؟؟

هل تمنع الأم ابنتها القاصر اذا علمت أنها تمارس الجنس مع صبى قاصر مثلها؟
أيوا تمنعها ،بس مش بس إذا كان قاصر ،لا كمان لو فوق 18.
مرة وحدة صاحبة وحده صحبتي ،قالت لها انها مرة رجعت البيت و شفت ولد بيخرج من البيت يجري ،فعرفت إن بنتها ،17 سنة جبت صاحبها البيت عشان يجربوا مع بعض.الأم وبخت بنتها ،بس البنت قالت لها إن ملحقوش يعملو حاجة.
المجتمع في أمريكا مليان أمهات خلفوا من البوي فريندز بدون زواج.المجتمع لا ينظر لهؤلاء الأمهات نظرة سيئة على الإطلاق .يعني مش ذي عندنا في مصر.
كتير من الأمهات دول مكنش عايزين جواز ،فخلت الطفل معها تربيه ،في الوقت اللي بتشوف حد تاني تحبه.
يعني في أمريكا تلاقي الست عايشة مع صاحبها بس مش عايزة تتجوزه ،حتى لو مخلفة منه .طبعاً في مصر.
كمان في أمريكا الستات لا يخجلوا انهم يتكلمو مع الناس عن علاقاتهم العابرة.
مرة كنت في المستشفى بعمل أشعة كبيرة ،الممرضة كانت بترغي معايا ،انها عندها بنت ١٥ سنين ،و ولد ١٠ شهور ،و الاتنين من أبين مختلفين ،و الأبين ماكانوش متجوزين الست
لا،كانوا صحابها.
دة المجتمع متقبله جداً ،لأن العلاقة كانت حب مش دعارة .
طبعاً المجتمع هنا لا يحترم العاهرة على الإطلاق حتى لو كنت مضطرة.


دة لنك رائع فيه السن المسموح فيه ممارسة الجنس في كل ولاية في أمريكا :




أيضا يوجد شئ هام وهو ممارسة الجنس بين الآباء أمام الأبناء فهل من عادة الرجل الأمريكى أن يعاشر زوجته أمام أبناءه وبناته وهل يحدث العكس أيضا؟
طبعاً بردو مفيش أم و أب امريكان يمارسوا الجنس أمام الأبناء ،دي باردو فكرة خاطئة تماماً.
معظم العائلات في أمريكا لازالت لا تتكلم في الجنس مع أطفالها .في إعلان ديماً يجي هنا في التلفزيون ( الفضائيات و المحلي كمان ) ،الإعلان بيشجع الأم و الأب انهم يكلموا ابنائهم عن الجنس ،بس مش عشان يمارسوه ،لا ،دة عشان أصلاً ميمرسهوش قبل 18 سنة .كمان ديماً في إعلانات توعية إن لو هتمارس الجنس و إنت أقل من 18 ،لزم تستخدم الواقي الذكري ،و دة عشان ظاهره البنات الأمهات في سن 16 سنة تقل .
في المدارس ،بيدرسو ا الجنس بس بالطريقة العلمية.الأول بيستأذنو أولياء الأمور ،و كمان يشرحولهم إللي هيتدرس لولدهم بالزبط،و لو الأم و الأب مش عايزين ابنهم أو بنتهم تتعلم دة ،المدرسة لازم تنفذ رغبتهم ،و ساعتها الولد أو البنت ميحدرش الدروس دي.
حصل معايا :
أنا بنتي رابعة إبتدائي ،المدرسة بعتت جواب على البيت تقولينا فيه انهم هيبدؤو أول خطوة في تعليم مفهوم الجنس ،و هي انهم هيعرضو فيديو   لأطفال رابعة و خمسة إبتدائي ،فيه عرض للاعضاء التناسلية بتاعة البنت ،و واحد تاني بتاعة الولد ،و الولاد هيتفرجو لوحدهم ،و البنات لوحدهم.و كمان مرة الولاد هيتفرجو  على الفيلم الخاص بي الاعضأء التناسليه للأنثى ،و البنات كمان،و في المرتتين الولاد مش هيتفرجو مع البنات.
مش كدة و بس ،د المدرسه حددت ميعاد لأولياء الأمور انهم ييجو يتفرجو على الفيديوهات دي عشان يعرفو ولادهم هيشوفو إيه بيلذبط.
و ليهم حرية الإختيار إذا كانو مش عايزين ولادهم يتفرجو ،يبقى خلاص.   
الجدير بالذكر هنا ،إن الهدف من تدريس الجنس في المدارس هو  توعية المراهقين إنه مش كويس ليهم ممارسة الجنس ،،و اضرار والأمراض الجنسية ،و طبعاً إحتمال الحمل قبل 18 .

ديماً تلاقي الستات هنا لم يعوزو يتكلمو عن الجنس مع بعض،يروحو بعيد عن المكان اللي ولادهم قاعدين فيه ،أو يوطوا صوتهم عشان ولادهم ميسمعوش حاجة.
مثلاً،مرة كنت مع وحدة صحبتي ،بنتها و بنتي 9 سنين أصحاب ،في البسين و البنت طلبت منها انها تشتري ليها مايوه بكيني بدل ما اللي عندها مش بكيني ،لكن صحبتي قالت لها "عيب يا حبيبتي تلبسي بكيني ".صحبتي دي جوزها عنده شركة إضاءة بيعمل إعلانات للتلفزيون  و طبعاً فلوس كتير .
وحدة تانية ،بردو بنتها صاحبة بنتي ،سألتني إذا كنت بنتي سألتني عن الجنس ولا لسة ؟ و دة لئن بنتها بدأت تسألها عن الجنس و هي مشعرفة تقول لها إيه .
دلوأتي الموقع دة ،هو منظمة في أمريكا فيها كل حاجة عن الجنس في أمريكا ،مفيد جداً :
 

فما هى نظرة المجتمع لممارسة القصر الجنس مع بعض؟
طبعاً مرفوضة قبل سن 18 .بيعتبروها غلط كبير و الأم و الأب و المدرسة و التلفزيون بيحاولوا يوعوا المراهقين تحت 18 ،انهم أبداً ما يمارسوش الجنس في السن دة.
اللي المراهقين ،تحت 18 ،بيعملوه في أمريكا ،هو انهم بيحاولوا يمارسوا الجنس مع بعض من ورا أهاليهم .
مشهور أوي في أمريكا ،في مناطق الافارقة ،يعني تلاقي المدرسة كلها افارقة ،إن الولاد و البنات يدخلو الحمام ،في الخفاء ،لممارسة الجنس .دة يبدأ في سن   12 سنة و لحد ١٧ 
  .
أو مثلاً في العربيات ،  لو الولد أو البنت معه رخصة سواقة ( بتطلع من سن 16 في أمريكا ) يبقى أهله إدولوه عربية يروح بيها المدرسة ( سواء ولد أو بنت ) ،و بالتالي ممكن يمارس في العربية.

اللي أنا شفته

لينا أصدقاء يمتلكوا مجموعة من مطاعم  صبواي للسندوتشات ،حكولي إن مرة جيه ولد و بنت و دخلوا الحمام ،و بعض ما خرجوا صديقي صاحب المطعم  لقى قاعدة الحمام مكسورة ،فعرف انهم كانوا بيمارسوا الجنس.


أيضا شواطئ العراة هل من المعتاد أن يذهب اليها أفراد الأسرة الواحدة وتتعرى الأم تماما أمام ابنها والأخ أمام أخته وهل التعرى أمام الأسرة معتاد؟
هو  شواطئ العراه هي شواطء مسموح فيها للناس انهم يتجردوا من ملابسهم لو عايزين .بمعني ،إن الشخص لما يروح أحد شواطئ العراه ،ينزل البحر بالمايوه لكن لوهو عايز ينزل من غيره ،د مسموح في شواطئ العراه فقط.لكن ،شواطئ العراه ليست مكان لممارسة الجنس على الشاطئ ،يعني دي جريمة يعاقب عليها القانون ,و هي فعل فاضح في مكان عام.و من هنا ،يعني المسموح به فقط هو التعري الكامل وليس ممارسة الجنس ،إذاً مسموح للاطفال في جميع الاعمار و الأسرة بالدخول لشواطئ العراه.إذاً هي شواطئ مسموح لدخول الأطفال و الشباب طالما ممنوع ممارسة الجنس .
لكن الناس إلي بتروح هناك دي ناس لا تمثل المجتمع الأمريكي ،أو بمعنى أخر هي ليست عادة عند الأسر الأميركية ،يعني مثلاً كل صاحباتي قالولي دي حاجة مرفوضة تماماً


دة لنك فيه كل حاجة عن شواطئ العراه :
و دة لنك فيه الإجابة :

فهل فعلا ترفض الأسرة فكرة شذوذ أحد أفرادها ؟
بيلنسنة للي أنا شيفاه ،و لأن معظم أصحابي متحررين فكرياً ،بمعني انهم بيتقبلوا فكرة الشذوذ بس لو كانت خارجة عن إرادة الشخص ،يعني لو كان اتولد أنثي في جسد رجل و العكس ،لكن الشخص السليم إللي بيمارس الشذوذ لمجرد التغيير ،فده المجتمع بيعتبره إنحراف.معظم الأسر الأميركيةتتقبل ابنها أو بنتها لو اكتشفوا إنه شاذ ،يعني مثلاً لا يطردوه من البيت ،بيلعكس يحطدنوه .
لكن بردو لازال في فئة كبيرة في المجتمع لا تتقبل الشذوذ.
موقف :
من اصدقائنا ولد أمريكاني من عيلة كاثوليكية ،الولد نفسه ليبرالي لكن الأم و الأب  لازالوا رافضين الشواذ تماماً حسب تعليمات الإنجيل بتاعهم.الولد دة كان بيدرس ماجستر في الهندسة في الوقت إللي جوزي كان بحضر دكتوراة .هو و أمه و أبوه مقربين جداً لينا ،و احنا بنعتبرهم امنا و أبونا الامريكان.في مرة الجامعة كانت طالبة دكاترة للتعيين ،وحدة ست معها دكتوراة ، قدمت للوظيفة لكنها أعلنت صراحةً انها شاذة .في أمريكا ممنوع  قانونا عدم تعين الشخص في الوظيفة لمجرد أنه شاذ .
لكن ،للاسف  ،معظم أولياء الامور في الجامعة أبدو استياؤهم من فكرة أن تكون البروفسور إللي بيدرس أولادهم شاذ أو شاذة .أبو صديقنا قاللي إنه معترض بشدة ،و كمان كتب جواب و بعته للعميد يقوله فيه إن دة شئ مرفوض تماماً.
الجامعة دي كاثوليكية ،يعني زي ما في مدارس كاثوليكية ،في كمان جامعات تحترم وتطبق 
تعاليم الديانة الكاثوليكية .الجامعة كانت قبلت تعيين الدكتورة دي ،و فعلاً بعتو ليها أوراق التعيين .
لكن لما عرفوا انها شاذة ،و كمان أولياء الامور رافضين ،راحت الجامعة بعتت لها تقول 
انهم تراجعوا عن قرار تعيينها "لأنها لا تلتزم بتعاليم الدين الكثليكي".    
لكن طلبه الجامعة عملوا مظاهرة للاعتراض على قرار الجامعة ،لكن الجامعة باردو لم تعين الدكتورة الشاذة.
دة لنك فيديو للمظاهرة إلي عملوها الطلبة في الجامعة :


وهل من المعتاد أن تأتى الأم بصديقها الى المنزل لتمارس معه الجنس بعلم أبناءها أم أن هذا شئ غير معتاد ؟
هي الام لما بتجيب صديقها ،بتعرفه ليولادها على إنه شخص هي بتحبه ،و إنه بوي فرند ،و طبعاً كل الشباب في أمريكا فهمين علاقة البوي فريند .
لكن على حسب سن الابناء تئدر تقول الأم إذا كنت بتمارس معه الجنس ولا لأ .
لو ابنائها أكبر من ١٨ ،فبيكونو عارفين ،لكن الأصغر من كدة لا.  

بالمناسبة ،أحب أقول إن موش كل علاقات البوي فريند/غيرل فريند فيها ممارسة جنس ،لازال في بنات امريكان 
يفضلوا ممارسة ال جنس بعد ال زواج

موقف:
أول ما جينا أمريكا ،كنا ساكنين في داخل الكامبوس الجامعي ،يعني كل إللي حوالينا كانوا شباب اعمار من 18 لحد 25 .

بنتي كان عندها 3 سنين ،فكنا أسرة . عشنا هناك لمدة 4 سنين ،بعدين لما جوزي خلص دراسة  ،انتقلنا لمدينة أخرى في نفس الولاية ،هي أغني مدينة في الولاية لئن إلي ساكنينها أثرياء اليهود !بقالنا هنا  دلوقتي 4 سنين .

الجامعة دي كنت جامعة خاصة ،يعني غير مدعمة من الحكومة ،بالتالي مصاريفها أعلى.و الجدير بالذكر انها جامعة كاثوليكية .يعني مثلاً مش هتعين أي شواذ في هيئة التدريس .
احنا كنا مئاجرين شقة صغيرة  في الدور الارضي  ،و كنا بنسمع كلام أي حد وقف جانب الشباك .
الشباب في الويك إندس أحياناً بيتجمعوا و يعملوا حفلة ،و طبعاً بيكونو شربين خمرة .
مرة سمعت ولد بيقول لبنت  "ساره  تعالي هنا ،ادني بوسة "،البنت ردت "لا احنا مش متجاوزين ! " لكن الولد قال "يا ساره دي مجرد بوسة " البنت ردت "ماشي،إممواة " و ادته بوسة و بعدين مشيوا من جانب الشباك  بتاعي .





  هل زنى المحارم جريمة يعاقب عليها القانون في أمريكا ؟

نعم .زنى المحارم مرفوض تماماً في أمريكا ،بل كمان جواز الأقارب غير قانوني و ممنوع في أمريكا.يعني لو أنا عايزة اتجوز إبن عمي ،مش هيرضو يسجلوا عقد جواز ،هاكون في نظر القانون غير متزوجة .
لما قلت لاصدقائي إن عندنا في مصر في جواز أقارب ،تصوري كان الرد " ياع !" .

بشكل عام ،لو واحد أو واحدة،  أكبر من 18 سنة، مارس أو مارست  الجنس مع واحد أو واحدة ( دة يتضمن الشذوذ بردوه ) أصغر من 18 سنة ،يدخل السجن بتهمة ممارسة الجنس مع قاصر .

دلوأتي ،لو أب أو أم أو جوز أم أو مرات الأب ،أو الخال أو العم ،أو الأخ .....إعتدى جنسياً على طفل أو طفلة قريبته ،دي فيها سجن قد يصل إلى 20 سنة في بعض ولايات أمريكا ،أو 5 سنين في ولايات أخرى.

فيما يختص بنظرة المجتمع الغربى  للعلاقات الجنسية بين المحارم وهل يعتبرون منعها قانونا نوع من تقييد الحرية وهل هناك أى مطالبات لإسقاط العقوبة عنها اذا تمت بموافقة الطرفين؟

لا, العلاقات دي مرفوضة في المجتمع الأمريكي و في الواقع المجتمع هنا بيطالب بتطبيق عقوبات عليها في جميع الولايات ،و دة لئن بالفعل في عقوبات على زنى المحارم في أمريكا ،لكن العقوبة
بتختلف من ولاية إلى أخرى ، في ولايات بتعاقب على زنى محارم الوالدين فقط ،و ولاية تانية تعاقب على كل أنواع زنى المحارم.
ممارسة الجنس مع نفس النوع  ( الشذوذ) ،هي دي إلي المجتمع هنا بيعتبر منعها تقييد للحرية . مفيش عقوبة إطلاقاً  على ممارسة  الشذوذ ،و في كاليفورنيا فقط  تمت الموفقة على جواز الشواذ
رسمي موثق ،لكن المجتمع في أمريكا لازال يشمئز من الشواذ ،و دة بالأخص في العائلات زي المهندسين و الدكاترة ،دكاترة الجامعة و المدرسين .


 هل هناك أى مطالبات لإسقاط العقوبة عنها اذا تمت بموافقة الطرفين؟

مفيش مطالب بإسقاط العقوبة ،لكن في ولاية نيوجرسي مفيش عقوبة على زنا المحارم لو تم بين اتنين أكبر من 18 سنة. .

 هل يوجد جماعات تمارس مثل هذا النوع من العلاقات بشكل جماعى أم أن زنا المحارم فى الغرب شئ فردى ولا يحدث إلا نادرا؟

لا ،متلئيش مثلاً جماعة أو جالية متميزة بممارسة زنى المحارم ،و برضه حدوثه مش نادر ،بالعكس ،دة بيحصل بنفس النسبة إليبيحصل بيها في مصر،لكن الفرق هو إن في أمريكا ،في العشرين سنة الأخيرة ،الناس استوعبت انها لازم تتكلم عنه و لازم كمان علاج نفسي ،.

الشعب الأمريكي زمان، كان زي كل الشعوب ،مبيتكلمش عن فضايح زنى المحارم و الخيانة الزوجية ،لأن الدين كان لايزال مسيطر عليهم ،و خصوصاً الكاثوليك و دول أفظع من المسلمين كمان.
لكن بعد ما الشعب بدأ يتمرد على الدين و الكنايس تنفصل ،بدا الشعب الأميركي يضع قوانين خارج الكنيسة .


 برنامج جري سبرينغ،مشور جداً في أمريكا  ،وهو برنامج يعتمد كشف أسرار أفراد الأسرة لبعضهم البعض وتناول عدد من العلاقات الجنسية بين الأقارب .

أيوا فعلاً البرنامج مشهور هنا ،و فعلاً بيجيب كل فضايح مجتمع العمال في أمريكا.أنا بس عاوزة أوضح إن المشاكل دي بتحصل في طبقة  العمال ،و أقل كتير  في الطبقات الأعلى
.
طبقة  العمال في أمريكا تتضمن :كل إلي شغالين في محلات سواء مطاعم ،محلات ملابس ،حضانة أطفال ،ممرضات ،شرطة ،و طبعاً عمال المصانع .
دول تلاقي فيهم كل بلاوي المجتمع من خيانة زوجية ،زنا محارم ،أمهات ١٦ سنة ،إدمان مخدرات ،تفكك أسري و طبعاً السرقة و القتل .
لما  تتفرجوا على أي حلقة من جري سبرينغ، لاحظو  وظيفة كل واحد ،مش هتلاقي أبداً دكتور أو مهندس أو أستاذ جامعي ...كلهم عمال.

دلوأتي أمريكا بتحل مشاكل زنا المحارم و الإغتصاب و كل أنواع الاعتداء الجنسي بتوفير نمر تلفونات و أماكن تنتقل ليها الضحية لو المعتدي أحد الأبوين أو الزوج ....
الأماكن دي بتكون زي بيوت بيصرف عليها رجال الأعمال و الجمعيات الخيرية ،و المرأة أو الطفل إل معتدى عليه بيفضل فيها لحد ما القضية تتحل .

في الولاية عندي ،عملين خدمة مجانية ، عبارة عن مجموعة محامين اسمهم "محامين العائلة " ،أي حد يتصل بيهم للاستشارة القانونية .
من ضمن الخدمة دي ، إستشارة التحرش الجنسي و كمان ممكن يبعت عربية تاخد المرأة سراً قبل ما جوزها ييجي من الشغل،في حالة لو إعتدى عليها بالضرب أو غيره  ،و يودوها مكان الاستضافة .
دة لنك فيه موقع الخدمة دي ،صفحة الإعتداء الجنسي ،،هتعرفوا ازاي بيحلو المشاكل دي في أمريكا :


أما دة ف لينك فيه العقوبات القانونية لزنا المحارم  في جميع الدول اللي بتعاقب عليه ،من ضمنهم أمريكا .لينك رائع  جداً :



من كل المعلومات إللي فوق دي ،نفهم إن المجتمع في أمريكا ليس مجتمع منحل 
ولا يحمي الإنحلال ،وهذا  لأن ممارسة الجنس أو أي فعل فاضح في الطريق العام هو جريمة يعاقب عليها القانون.

أرجو اني أكون محيت الفكرة الخاطئة عن العلاقات الجنسية في أمريكا :)