فيلم تسجيلي يعرض فوائد البعثات التعليميه للطلبه السعوديين و
يركز علي ايجابيات المجتمع الأمريكي التي إستفاد منها المبتعثون و أثرت في
حياتهم بشكل إيجابي.
الفيلم يعرض بشكل سريع حياة بعض الطلبه المبتعثين من المملكه العربيه السعوديه للدراسه في الولايات المتحده الأمريكيه و تجربة المبتعث مع المجتمع الأمريكي و كيف إستفاد من التعامل مع الأمريكان وايجابيات الثقافه الأمريكيه.
أكثر
ما يميز الفيلم هو مشاهد يتحدث فيها كل طالب مبتعث عن تجربته في المجتمع
الأمريكي و كيف عاد إلي المملكه و أحسن تطبيق ما درسه وأيضا ما شاهده من
تعاملات و ثقافه ( بما لا يتعارض مع عادات وتقاليد المجتمع الشرقي ) في الولايات المتحده الأمريكيه .
الفيلم رائع وعجبني في وصف إيجابيات المجتمع الأمريكي ،
عجبتني جدا جملة أحد المبتعثين في الفيلم : "النجاح هو أن تحسن تطبيق ما درسته هناك لإحداث التغيير الإيجابي في بلدك ".
عجبتني جدا جملة أحد المبتعثين في الفيلم : "النجاح هو أن تحسن تطبيق ما درسته هناك لإحداث التغيير الإيجابي في بلدك ".
أيضا من الجمل التي أعجبتني في الفيلم كما جاءت علي علي لسان الطلبه :
"لما رجعت من برنامج الإبتعاث ،اكتسبت أكثر من مجرد شهاده ،اكتسبت خبرات عديده من الإحتكاك بثقافه مختلفه "
"بعد
كام شهر في أمريكا استوعبت شيء جدا جوهري ، أن الدراسه ليست الشيء الوحيد
اللي ممكن تتعلمه من الإبتعاث ،هنا التجربه من الداخل لها إبعاد إثرائيه
أكثر مما كنت أتصور "
" هنا، بعيدا عن الوطن، تتاح لك فرصه للخروج عن القارب الإجتماعي ،و تكتشف جمالية البساطه و تختبر أشياء عمرك ما تصورتها"
و أخيرا جمله رائعه علي لسان أحد الطلبه تلخص الهدف من تجربة الإبتعاث :
"تختلف
الأراء أو تتفق ، في النهايه تصل إلي الناتج أن هذا هو جوهر التجربه ، و
هو أن تجد و تختبر مستويات كثيره من الأراء و التفكير ،و في النهايه تجد
عقلك يفكر بطريقه تحرريه مختلفه " .