Followers

Tuesday, May 3, 2011

يوم ٢٥ يناير , حصلتلى حاجه غريبه ,صدقوا او متصدقوش

يوم ٢٥ يناير , حصلتلى حاجه غريبه ,صدقوا او متصدقوش , انا هقول و خلاص.
الاول عايزه اقول لكم انى عايشه فى امريكا بقالى ٧ سنين, و معنديش قنوات عربى نهااااائ !! و ده بناء على رغبتى عشان مش عايزه افقد اللغه اللى هى وسيله اتصالى بالحياه فى امريكا.
كمان معنديش اصدقاء مصريين او عرب,نهاااائ.
بعرف اخبار مصر من الانترنت,يوتيوب و فيسبوك.
لانى مشغووله جدا , خصوصا بعد ما جبت رامى , فكنت فى الفتره دى مبدخلش على النت و لا فيسبوك الا كل فييين و فيييين .
يناير كله تقريبا مدخلتش اشوف اى حاجه عن مصر.
المهم ,
لان عندى بنتى ٩ سنين ,و ابنى ,كان ساعتها ٤ شهور,فمكنتش بنام ....تقريبا.
يوم ٢٥ يناير ,كانت الساعه عندى ١٠ صباحا,صحيت من النوم و انا حاسه بانشراح غريب فى صدرى و راحه نفسيه و طمانينه غريبه , و شعور غريب بالرضا و السعاده .و فوق كل ده بردد جوايا تكبيرة الاحرام :
" الله أكبر كبيرا  و الحمد لله كثيرا و سبحااااااااان الله بكرةً و أصيلا "
و بصوا الجزء التانى من التكبيره ,و ده انا عمرى ما افتكرته و دايما بتلخبط فيييه و.......و اخر مره رددت فيها التكبيره كان من سنين !
لكن لقيت نفسي بقوله صح

 "... صدق وعده .. ونصر عبده .. وهزم الأحزاب وحده ....لا اله الا الله .."
وكنت حاسه بسعاده غريبه مع انى كنت مرهقه من قلة النوم.
كمان ,و انا بردد التكبيره كان فى خيالى ناس متجمعيين مع بعض و بيقولةها , طبعا ده عادى ,لكن الصوره فى خيالى كانت لناس مش حجاج.
فضلت فى الاحساس الجميل ده حواالى تلت ساعه, بعد كده انشغلت جدا و نسيته.
كان بقالى فتره مفتحتش فيسبوك, فدخلت على فيسبوك بلييل .
لقيت اختى كاتبه انها بتفكر تروح المظاهره , و كاتبه " ياترى اييه التغيير اللى هيحصل ؟ "
استغربت. فتحت سي ان ان ............ذهلت !!
امتى ده حصل ؟ امتى خططوا له ؟ ازاى انا معرفش اى حاجه كده خالص عن ان مصر كانت ناويه تعمل مظاهرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فضلت اتابع الثوره يوم بيوم و ساعه بساعه و دقيقه بدقيقه....
و لما كنت بفتكر الاحساس اللى جالى من غير معاد ده , كنت بقول اكيد مبارك هيتنحى و المصريين هيحققوا كل اللى بيحلموا بييه...
و
حاجه
تانيه
مهمه ...
لما شفت الدكتور البرادعى كتب تويتة بتكبيرة الاحرام, و نفس الجزء اللى كنت بردده, افتكرت الاحساس ده تانى , و قلت اكيد البرادعى.
بالمناسبه , انا معروف عنى انى كتير بحلم باحداث و تحصل.
لكن اللى بيحصل فى مصر دلوقتى ,للاسف ,بيقول ان البرادعى فرصته مش كبيره,
يا ترى الاحساس الغريب اللى جالى ده هيصدق زى كل مره ؟
يااااارب ...يارب البرادعى.
طبعا من يومها و حتى الان و انا لزقه ادام تويتر و فيسبوك و سي ان ان .
 
أظن انا سليتكم على الاخر , و لا اييه؟