للدقه هي المعونات الامريكيه , و ده لانها متوزعه فى مجالات كتير.واحد منها هو ان امريكا بتساعد مصر بمشروعات بتستخدم فيها احدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على اثار مصر من اضرار البيئه ,زى مثلا مشروع تخفيض مستوى الميه اللى تحت الاهرامات و ابو الهول و المتحف عشان لو الميه دى مستواها فضل يرتفع هتبوظ الاثار , و طبعا السياحه هتضرب و دى اصلا اكبر مورد بيدخل فلوس لمصر..
المعونه هنا مش فلوس , لا دول يا اما بيبعتوا خبراء اجانب يدربوا المهندسين بتوعنا , يا اما ياخدوا المهندسين المصريين امريكا يدربوهم ,و فى الحالتين امريكا هى اللى بتدفع كل التكاليف.الحاجه التانيه كمان , ان امريكا بتدى معونه ماليه لاساتذة الجامعات المصريه عشان يصرفوا منها على ابحاث الاثار.طب لييه الاثار مهمه لامريكا و دول اوروبا ? لان اثار مصر مش فرعونيه بس , لا ده فى اثار تعود الى العهود اليونانية الرومانية، والقرون الوسطى المسيحية والإسلامية في العصور الوسطى ، والعثمانية.لذالك هى تهم اوروبا و امريكا لانها تحمل جزء من تاريخهم.
كمان المعونات الامريكيه بتروح فى مشاريع تانيه كتيرفى مصر مش
بس الاثار.يعنى مثالا بتروح لجامعة القاهره كلية هندسه للبحث فى حاجه جديده و طبعا دى بتتسرق من دكاترة الكليه و تتوزع عليهم و خلاص.
جزء تانى من المعونه مهم جدا و هو اللى رايح للجيش المصرى.
امريكا صريحه فى كل حاجه , يعنى همه قالوا ان مصر مهمه عشان اسرائيل و عشان بقاء معاهدة السلام , لان امريكا بتحمى اسرائيل مضطره بسبب ان معظم اصحاب المؤسسات الضخمه المؤثره فى اقتصاد امريكا هم من اليهود المؤمنين بدولة اسرائيل ,من ضمن المؤسسات دى هوليوود ,ديزنى , ياهوو و جوجل و طبعا الفيسبوك
و غيرها كتير...
المعونه اللى بتروح للجيش كانت جزء من معاهدة السلام مع اسرائيل .
المهم دلوقتى المرشحين التانيين يشرحولنا اييه هى الموارد الكتير غير السياحه اللى بيقولوا عليها موجوده فى مصر و هتغنينا عن المعونات الامريكيه .
و كمان يقولولنا ازاى الموارد دى هتكفى ال ٨٥ مليون و اللى بيزيدوا .
و اخيرا ادى لينك الموقع الرسمى و المعتمد عن تفاصيل المعونه الامريكيه لمصر:
Ghadeer Kenawi
