Followers

Tuesday, April 19, 2011

مقارنة بين أمريكا وكندا من ناحية الدراسه

يتبادر هذا السؤال على ذهن كل راغب دراسة متحير بين الدولتين فكلاهما ناطقتين بالإنجليزية و كلاهما يملكان مؤسسات تعليمية ذات بنية تحتية عالية وتوفران جودة تعليم لا مجال للشك بها

و لذلك قررت إنشاء هذا الموضوع لعقد مقارنة فى عدة نقاط تخدم فى نهاية المطاف راغبى الدراسة و فيما يلى النقاط التى ستيم عقد المقارنات بها

أولا : تكاليف الدراسة
ثانيا : تكاليف المعيشة
ثالثا : الأمان العام
رابعا : راحة الطلبة العرب من ناحية العنصرية و أداء الشعائر و الأكل الحلال
خامسا : الطقس
سادسا : الإعتراف الدولى
سابعا : فرصة الطالب فى الإقامة الدائمة و العمل بعد الدراسة

وسنبدأ بالنقطة الأولى و هى تكاليف الدراسة أو الرسوم التى تحصلها المعاهد التعليمية من الطالب الدولى

إذا كان أهم عامل بالنسبة لك هو الحصول على فرصة دراسية ذات رسوم بسيطة و جودة عالية فإن الولايات المتحدة تمتلك ميزة نسبية عن كندا فى تلك النقطة بسبب :

- وجود أكثر من 7000 مؤسسة تعليمية تستقبل طلابا دوليين مما خلق نوعا من التنافس لجذب الطلاب
- الإختلاف الواسع فى تكلفة المعيشة من ولاية لأخرى بكل تأكيد ينعكس على تكاليف التعليم أيضا
- إختلاف القوانين بين الولايات و تدرج نسبة الدعم من ولاية لأخرى فمثلا حكومة كاليفورنيا تدعم مصاريف الدراسة بنسبة 70 % على عكس حكومة فيرجينيا التى تعدم بنسبة 25 %
- وجود ولايات تقوم بفرض نفس التكاليف الدراسية سواء للطالب الدولى أو المواطن الأمريكى
- عدم خلو مدينة كبرت أو صغرت من معهد أو مؤسسة تعليمية وذلك لا يوجد بكندا
- إرتفاع القوة الشرائية للدولار الأميركى مقارنة بالدولار الكندى
- إنخفاض مستوى المعيشة فى أمريكا عن كندا

فمثلا : نحن نمتلك تعاقد مع معهد حكومى لتدريس اللغة يفرض رسوما سنوية ( الدراسة + الإقامة ) تصل إلى 8.000 دولار أميركى فى حسن أن الفرع أخر لنفس المعهد فى ولاية ثانية يفرض رسوما سنوية ( الدراسة + الإقامة ) 15,000 دولار مع العلم أن الشهادة واحدة و المستوى التعليمى و احد.

ومثال أخر : دراسة قواعد البيانات فى كلية تقنية أمريكية تتكلف 3,500 دولار أميركى فى العام فى حين لا تقل نفس الدراسة فى نظيرتها الكندية عن 9,000 دولار كندى مع العلم أن هى نفس الشهادة و نفس نوع المؤسسة التعليمية و نفس الجودة

وذلك لا يمنع من وجود فرص دراسية ذات تكلفة منخفضة فى كندا ولكن قلة عدد المعاهد عن أمريكا و عدم و جود تباين كبير فى تكاليف المعيشة و قوانين الولايات يجعل تلك الفرص نادرة و يوجد عليها تنافس شديد من الطلبة الصينيين و الهنود مما يجعل الكليات تقوم بتعسير شروط القبول فمثلا يوجد فرص لدراسة الماجستير فى ولاية نيوفاوندلاند تتكلف 4,000 دولار كندى فقط فى العام للطالب الدولى و لكن شروط التقدير و اللغة تعتبر تعجيزية بالنسبة للطلبة العرب على عكس أمريكا التى بكل سهولة يستطيع الطالب الحصول على فرصة مماثلة

ثانيا : بالنسبة لتكاليف المعيشة

بلا شك المقارنة محسومة تماما للولايات المتحدة الأمريكية للأسباب التالية

- إرتفاع القوة الشرائية للدولار الأميركى مقارنة بالدولار الكندى
- إنخفاض مستوى المعيشة فى أمريكا عن كندا
- الإختلاف الواسع فى تكلفة المعيشة من ولاية لأخرى
- إختلاف القوانين بين الولايات يجعل بعض الولايات مثلا لا تفرض ضرائب على مواطنيها مقل أوريغون فى حين أن كل مواطنى كندا بلا إستثناء يعانون من الضرائب الباهظة و مع قلة الضرائب فى أمريكا تقل الأسعار
- كون العلاج مجانا فى كندا لمواطنيها على عكس أمريكا يجعل تكلفة باقى الأشياء فى كندا أغلى لأن الدولة تدعم الصح
- قرب الولايات المتحدة من المكسيك والتى تعتبر مصدر رخيص للطعام و للمواد الخام و العمالة بكل تأكيد له تأثير كبير فى تخفيض تكاليف المعيشة فى أمريكا عن كندا

مثال : الإقامة للطالب الدولى فى غرفة مزدوجة و مجهزة + الوجبات فى إحدى تعاقداتنا تصل إلى 4.000 دولار أميركى فى العام فى حين أن المماثل له فى كندا 7.000 دولار كندى.
منقول